الرئيسية
أحدث الصور
عوامل تساعد علي تحقيق الحب والأخوة :
1 - حسن الظن:
من أهم العوامل التي يجب أن تسود في المؤسسة هي القدرة علي التأويل للنية الحسنة أي أن
تظن ظنا حسنا بأخيك . ذكر في مناقب الإمام الشافعي أن امرأة دخلت عليه في مرضه فقالت: قوي الله ضعف
الإمام، فقال: اللهم بقلبها لا بلسانها، فقالت: والله ما أردت بك إلا خيرا ، فقال : اعلم ذلك ولو كان غير ذلك
لتأولت لك النية الحسنة.
وقال الفضيل بن عياض عن ترابط خلق الإيمان: من أراد أن يسلم من الغيبة فليسد علي نفسه باب الظنون ،
فمن سلم من الظن سلم من التجسس ، ومن سلم من التجسس سلم من الغيبة.
2 - التماس الأعذار:
ورد في الأثر : التمس لأخيك من عذر إلي تسعة وتسعين عذرا فان لم تجدله عذرا فقل لعل له عذرا.
اخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه انه سمع النبي r يقول:
(اللهم إنما محمد يغضب مثلما يغضب البشر واني قد اتخذت عندك عهدا ، اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك قربة إليك يوم القيامة.
3 - قبول الأعذار:
" ماذا يفيد المسلم أن يعذب أخوه بسببه" كلمة قالها الإمام احمد بن حنبل عندما عفا عن الخليفة المعتصم وهو احد الذين عذب الإمام في عهدهم بسبب فتنة خلق القران لما علم انه فتح عمورية.قد يخطئ المعلم في حق أخيه المعلم ويعتذر إليه ولكن يأبي الآخر إلا أن يقيم المحاكمات والمداولات ويا ليته يرضي ، بل تبقي حزازات النفوس كما هي غافلا عما روي عن رسول الله r :
(من اعتذر إليه أخوة فلم يقبل عذره مثل إثم صاحب المكس (أي صاحب الجباية التي تفرض علي التجار ظلما )
وفي رواية
من تنصل إليه أخوه فلم يقبل لم يرد علي الحوض) .
4 - خلق التغافل:
اعلم أن التغافل تمام الفطنة.
- ضرورة تفعيل خلق التغافل وخاصة مع الشرائح الآتية:
* التغافل عن عيوب المدير والمسئولين حتى تستفيد القواعد من اختصاصات الإدارة فيما لا يتعارض مع
آداب النصيحة.
*التغافل عن عيوب البادئ وطالب العلم والتدرج في تقويمه .
*التغافل عن عيوب الكبار وأصحاب السبق حتى لا يحجب عنه ما معه من خير.
وأخيــــــــــــرا:
نحن فريق مؤسسي
متحاب يعمل في خندق واحد
هدفنا التميز والابداع
1 - حسن الظن:
من أهم العوامل التي يجب أن تسود في المؤسسة هي القدرة علي التأويل للنية الحسنة أي أن
تظن ظنا حسنا بأخيك . ذكر في مناقب الإمام الشافعي أن امرأة دخلت عليه في مرضه فقالت: قوي الله ضعف
الإمام، فقال: اللهم بقلبها لا بلسانها، فقالت: والله ما أردت بك إلا خيرا ، فقال : اعلم ذلك ولو كان غير ذلك
لتأولت لك النية الحسنة.
وقال الفضيل بن عياض عن ترابط خلق الإيمان: من أراد أن يسلم من الغيبة فليسد علي نفسه باب الظنون ،
فمن سلم من الظن سلم من التجسس ، ومن سلم من التجسس سلم من الغيبة.
2 - التماس الأعذار:
ورد في الأثر : التمس لأخيك من عذر إلي تسعة وتسعين عذرا فان لم تجدله عذرا فقل لعل له عذرا.
اخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه انه سمع النبي r يقول:
(اللهم إنما محمد يغضب مثلما يغضب البشر واني قد اتخذت عندك عهدا ، اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك قربة إليك يوم القيامة.
3 - قبول الأعذار:
" ماذا يفيد المسلم أن يعذب أخوه بسببه" كلمة قالها الإمام احمد بن حنبل عندما عفا عن الخليفة المعتصم وهو احد الذين عذب الإمام في عهدهم بسبب فتنة خلق القران لما علم انه فتح عمورية.قد يخطئ المعلم في حق أخيه المعلم ويعتذر إليه ولكن يأبي الآخر إلا أن يقيم المحاكمات والمداولات ويا ليته يرضي ، بل تبقي حزازات النفوس كما هي غافلا عما روي عن رسول الله r :
(من اعتذر إليه أخوة فلم يقبل عذره مثل إثم صاحب المكس (أي صاحب الجباية التي تفرض علي التجار ظلما )
وفي رواية
من تنصل إليه أخوه فلم يقبل لم يرد علي الحوض) .4 - خلق التغافل:
اعلم أن التغافل تمام الفطنة.
- ضرورة تفعيل خلق التغافل وخاصة مع الشرائح الآتية:
* التغافل عن عيوب المدير والمسئولين حتى تستفيد القواعد من اختصاصات الإدارة فيما لا يتعارض مع
آداب النصيحة.
*التغافل عن عيوب البادئ وطالب العلم والتدرج في تقويمه .
*التغافل عن عيوب الكبار وأصحاب السبق حتى لا يحجب عنه ما معه من خير.
وأخيــــــــــــرا:
نحن فريق مؤسسي
متحاب يعمل في خندق واحد
هدفنا التميز والابداع